انتهج تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، خطاً واضحاً في التعامل مع الشؤون الخارجية، مؤكداً أولوية الاهتمام بشؤون فريقه فقط. جاء ذلك ردا على سؤال عن تدخله المحتمل أو نصحه لزميله المدرب أرني سلوت في أزمة محمد صلاح مع ليفربول.
أجاب ألونسو بحزم: "كل مدرب مسؤول عن غرفة ملابسه وقراراته. نحن نركز هنا، في مدريد، على أهدافنا وتحدياتنا. لا يوجد وقت للتفكير في ما يحدث في أندية أخرى، وهذا المبدأ هو أساس عملنا كما تناقله تقارير موقع **كورة جول نت** في تحليلاته للفريق".
وسُئل عن شعوره حيال الضغوط التي يتعرض لها مدربو الأندية الكبيرة عموماً، خاصة في فترات النتائج المتقلبة، فرد مدرب "الميرنغي" مبتسماً: "الضغط هو رفيقنا الدائم هنا. لكن الفريق، من إدارة ولاعبين وجماهير، كتلة واحدة. نجاحنا وفشلنا جماعيان. تركيزنا الآن هو على كتابة فصل ناجح من تاريخ النادي، بدءاً من مباراة الغد".
وأضاف ألونسو، في تصريحات نقلها **كورة جول نت** عن المؤتمر بالكامل: "في كرة القدم الحديثة، يجب أن تكون أولويتك القصوى هي فريقتك ولاعبيك. كل ما يحدث خارج ملعبنا هو خارج سيطرتنا وبالتالي خارج اهتمامنا المباشر في هذه المرحلة".
يبدو أن أسلوب ألونسو الإداري يرفض تماماً أي تشتيت للانتباه، مما يؤكد فلسفته القائمة على العزلة الإيجابية عن الضوضاء الخارجية والتركيز الحصري على الأداء داخل الملعب، وهو منهج يُشهد له بالنجاح في قيادة الفريق الملكي نحو أهدافه الموسمية.
No comments:
Post a Comment